2-ولاكن عندماينقطع المطر وتكون السنة ضعيفة ، شحيحة ، ففي هذه الحال يلجأُ صاحب النخيل الي وسايل
أُ خر لسقاية نخيله .
الف : سقاية النخيل بالآلة الحديثة ؛ كالّدينام كما يفعل هذا الرجل كل سنة عند ما ينقطع المطر .
ب: سقاية النخيل باليد او بالكندر ، كما يفعل صالح عبدالجليل كل سنة عند انقطاع المطر .
اليك هذه المرحلة ؛ (سقاية النخيل بالكندر )؛كيف كان آباءُ نا واجدادنا رحمت الله عليهم يتعبون
في غرس النخيل وسقايتها . تري الواحد منهم يحمل الكندر علي منكبيه ويمشي آلاف الاقدام
حتي يصل الي نخيلاته لسقايتها . تقول جدتي رحمت الله عليها : حينما غرس اجدادك النخيل في نخل فاته
لم ُيوجد ماء في هذه المنطقه ، فينقلون الماء بالكندر مشياً علي الاقدام من منطقة تسمي ( ارباط) تقع غرب الابنود وتبعد هذه المنطقة عن نخل فاته (12) كيلو
( عملية الگدب من الطوي )
( صبّ الماء في الكندر)
صالح عبدالجليل اعتاد علي حمل الكندر ؛ يحمل كندره كل يوم علي منكبيه في حرّ الصيف وحرارة -
الشمس ويمشي بهدو ءٍ وسكينة قاطعاً مئات الاقدام حتي يصل الي نخيلاته لسقايتها ،وتتكرر هذه
العملية؛ عشرات المرات كل يوم .
( باب الزّريبة )
( بنود النخيل )
( صبّ ماءِ الكندر تحت عروق النخيل )
( استراحة قصيرة بعد صب الماء تحت النخل)
استراحة قصيرة لشرب الشاي في وقت الظهيرة بعد العناء والتعب من سقاية النخيل
تحقيق / محمدعبد الله الابنودي 25من شوال ستة1433هجريه
نظرات شما عزیزان: