رجال لهم بصمات
آخرمدونة لقریة نخل جمال
مدونة الابنودی

 http://up.arabseyes.com/uploads/20_08_1213454387051.gif

هذا البيت الساذج المتواضع هو بيت الملا محمد صالح الخنجي ؛ ولد ونشأ وترعرح  ولقي الله سبحانه تعالي فيه.يقع هذا البيت بجوار مسجد الجامع من الناحية الشرقية ؛ تم هدمه في سنة 1390 شمسية الموافق 1432 هجرية وذالك بسبب توسعة مسجد الجامع الذي بجواره؛  فهو بيت داوم اهله علي طاعة الله وذكره وقرائت القرآن ، فهذا البيت يعتبر المدرسة الاولي لتعليم القرآن الكريم ، فتخرج من تحت اسواره اكثر شباب القرية ، فلكل فرد  من هؤلاء  ذكريات وقصص ،اسئله ربما يعود بك الي الماضي والي هذا البيت و يعطيك شمّة او شوية من حكاياته وذكرياته .

الملا محمد صالح الخنجي

قبل (140)سنة او اكثر ولد هذا الرجل في قرية نخل جمال ونشأ وترعرع وبدأ حياته العلمية والعملية في هذه القرية ؛ درس القرآن الكريم علي يد علماء ذالك الزمان، من اجل العلم والمعرفة سا فر الي مديتة كوهج التي تُعد حينذاك منبع العلم والمعرفة ؛ تعلم في هذه المدينة الكتابة والسيرة والفقه والادب ثم عاد بعد فترة من الزمن الي هذه القرية ؛ فله وقفات وبصمات في هذه القرية من اهمها : اولا: قضي عمره اماماً وخطيباً لهذه القرية ثانياً: يعتبر من الاوايل الذين لهم بصمات في تعليم القرآن الكريم في تلك الفترة فتخرج علي يده اكثر شباب القرية .فهو يعتبر رمز من رموز هذه القرية وعلم من اعلامها؛ احبّ اهل هذه القرية واحبّوه؛ كيف لايحبونه وهو يعتبر معلّمهم وحكيمهم ومستشارهم الذي يأخذوا منه الرأي و المشورة.
عاش الملا محمد صالح الخنجي اكثر من ثمانين سنة ولاكن كانت حياته كلها عطاءٌ وبذل وسخاء تارة في مجال الامامة والخطابة وتارة اخري في مجال التعليم والتربية.
من اهم الشباب الذين اخذوا منه القرآن الكريم:1- حسين ابراهيم ملاحسين2- ملا عبدالرحيم نصرالله 3- علي ملاحسين 4-علي محمد صالح 5- احمد يوسف هارون 6- صالح خالد7- عباس محمد حسين
 توفي رحمة الله عليه ظهيرة يوم الجمعة في قرية نخل جمال عن عمر ناهز (80) سنة .بعد مسيرة من العطاء والأنجازات . فله من الابناء ولدان وهم حسن محمد صالح 2- علي محمد صالح
حسن محمد صالح توفي في العام السابعةعشر متأ ثراً بالجدري وهو الابن الاكبر.
علي محمد صالح: من مواليد قرية نخل جمال نشأ وبدأ حياته العلمية والعملية فيها حيث درس القرآن الكريم علي يد ابيه الملا محمد صالح وبعد ذالك ايضاًواصل درب ابيه في مجال الامامة والخطابة سنوات عدبدة  في هده القرية؛ من اجل لقمة العيش والسعي وراء الرزق سافر الي خارج الدولة الي دولة الكويت وفي آخر المطاف استقر في دولة الامارات العربية المتحدة وعمل سنوات كإمام للمسجدومازال يسكن هذه الدولة ويبلغ من العمر قرابة الثمانين.

  تحقيق/محمد عبدالله الابنودي  يوم الجمعة 28 من جمادي الاول سنة1433 هجرية



نظرات شما عزیزان:

بوعوف
ساعت8:32---3 ارديبهشت 1391
بارك الله فيك علي هذا المقال
الله يجعله في ميزان حسناتك


نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:








تاریخ: 1 / 2 / 1391برچسب:,
ارسال توسط محمد عبدالله الابنودی